أكد السيد كريستوف لوكورتيي، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمقاولات (أوبيفرانس) أن المغرب، وأمام سوق إفريقي في أوج النمو، أضحى "نقطة التقاء" بين فرنسا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء في مجال الاستثمارات . وأوضح السيد لوكورتيي في حديث نشر، اليوم الجمعة، على البوابة الشهرية الاقتصادية الفرنسية (ليكسبونسيون)، أن "إفريقيا في الطريق لتصبح قارة تتحرك على المستوى الاقتصادي، كما أنها تشكل جزء من المناطق التي خرجت قوية من الأزمة، على غرار البلدان الصاعدة". ويرى المدير العام ل(أوبيفرانس) الشريك في تنظيم الدورة الأولى لمنتدى الأعمال "المغرب-فرنسا-إفريقيا الفرونكفونية" إلى جانب مغرب إكسبور، الذي ينعقد بالدارالبيضاء ،أن المغرب يتعين أن "يصبح نقطة عبور بالنسبة للمقاولات الفرنسية نحو إفريقيا". وحسب السيد لوكورتيي، فإن "الدارالبيضاء تعد المركز الرئيسي للسفر إلى إفريقيا الفرنكوفونية وأن الشبكة البنكية للبلاد تعتبر الأكثر فعالية، في حين أن تكوين الأطر الإفريقية يتم بالمغرب أكثر فأكثر". وكشف السيد لوكورتيي أنه بالنسبة للمقاولات الفرنسية، فإن " العبور من المغرب ليس الحل السحري بل إنه طريق يتيعن اتباعه من أجل ترسيخ مكانته بإفريقيا". وتعد الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمقاولات مؤسسة عمومية صناعية وتجارية توجد تحت وصاية وزارات الاقتصاد والصناعة والتشغيل وكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية والمديرية العامة للخزينة والسياسة الاقتصادية. ويجمع منتدى الأعمال "المغرب-فرنسا-إفريقيا الفرونكوفونية" بالدارالبيضاء ثلة من الشركاء الاقتصاديين الذين يمثلون المغرب وفرنسا وست من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. ويشكل هذا المنتدى المنظم من قبل مغرب إكسبور والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمقاولات(أوبيفرانس)، فضاء للتبادل بين رجال الأعمال وفرصة لتقديم المناخ الاقتصادي والقانوني والتنافسي لبوركينا فاسو والكامرون والغابون والكوت ديفوار ومالي والسينغال.