أكد تقرير صادرعن مركز التوظيف "دوت كوم"، بالتعاون مع شركة يوغوف سيراج الاستشارية، أن 51 في المائة من الموظفين المغاربة يملكون صفر درهم في رصيدهم البنكي، حيث لم يستطيعوا ادخار أي شيء من رواتبهم الشهرية على الاطلاق. كما وضع نفس النقرير المغرب ضمن قائمة الدول التي يحصل فيها الموظفون والمستخدمون على أدنى الأجور، حيث يتقاضى نحو 41 في المائة من الموظفين المغاربة أقل من 3000 درهم شهريا. وأكد التقرير ذاته وجود فجوة كبيرة بين الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة بالمغرب قدرت ب 14 في المائة، وبالتالي، فإن الراتب الشهري الذي يتقاضاه الموظف المغربي لا يكفيه، كما أن 67 في المائة من الشغيلة المغربية، وفق نفس التقرير، غير متفائلة بالمستقبل . وأظهر عدد من المستخدمين بدول الأردن والمغرب وسوريا، حسب التقرير، أن احتمال الادخار ضعيف لديهم، وقد جاءت النسب متقاربة ) 54 في المائة و 51 في المائة و 50 في المائة (على التوالي ممن صرحوا بأنهم لايدخرون أي مال على أساس شهري. وكان المشاركون في قطر هم أفضل المدخرين. فقد قال 74 في المائة من المشاركين إنهم تمكنوا من ادخار المال كل شهر، وتبعهم في هذا المنحى71 في المائة من المشاركين في عمان. وفي الكويت قال 61 ف في المائة فقط من العاملين الذين شملهم الاستطلاع إنهم ينجحون في ادخار بعض من رواتبهم شهريا. كما أكد نفس الاستطلاع أن المقيمين في بلدان شمال إفريقيا، في كل من الجزائر ومصر والمغرب، هم من يحصلون على أدنى الأجور في المنطقة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للذين يحصلون على مستوى متدن من الرواتب شهد انخفاضاً في كل دولة، حيث يكتسب 50 في المائة من المقيمين في الجزائر ما يقل عن 500 دولار شهريا، مقارنة ب 54 في المائة في العام الماضي. أما في مصر، فإن 41 في المائة من العاملين يحصلون على ما يصل إلى 400 دولار شهرياً، في مقابل %40 في المائة من العاملين في المغرب. في الوقت الذي يحصل فيه 2 في المائة منهم على ما يزيد على 8000 دولار شهرياً. أما بالنسبة لمصر، فإن 1 في المائة فقط من العاملين في يحصلون على هذا المبلغ.