افتتحت، صباح اليوم الأحد بالرباط، أشغال اجتماع مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في دورته ال256. ويتضمن جدول أشغال هذا الاجتماع، الذي ينعقد في جلسة مغلقة، إقرار تمويلات جديدة للمساهمة في عدد من المشاريع التنموية في عدد من الدول الأعضاء، وتقديم منح من صندوق الوقف التابع للبنك لصالح عدد من المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، وذلك في إطار سعي البنك المتواصل من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء. ويشار إلى أن البنك الإسلامي للتنمية سينظم، على هامش هذا الاجتماع، يومي فاتح وثاني فبراير المقبل، بالرباط ندوة دراسية حول تجربة المغرب في ميدان السدود الصغرى لفائدة خبراء من افريقيا جنوب الصحراء والمغرب العربي، والتي ستعرف مشاركة 17 دولة عضو، وثلاث منظمات إقليمية. كما ستنظم، يوم ثاني فبراير المقبل، تظاهرة إعلامية، بالدار البيضاء، حول الإمكانات الممنوحة للقطاع الخاص المغربي من طرف مجموعة البنك. ويذكر أن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، الذي يعمل في إطار البنك الإسلامي للتنمية، قد بدأ نشاطه بالمغرب بمشروع للمياه لفائدة مدينتي فاس وتازة، بمبلغ يتجاوز 10 ملايين دولار، وذلك ضمن مشروع تنموي اعتمده البنك لصالح المغرب بمبلغ 62 مليون دولار.