ذكرت صحيفة (أ بي ثي) الإسبانية اليوم الخميس أن الارهابي الذي لا يزال يحتجز بمالي المتعاونين الإسبانيين اللذين اختطفا في نونبر الماضي في موريتانيا هو الجزائري مختار بلمختار الملقب "أمير الصحراء". ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مصادر موريتانية ومالية قولها إن خبراء في قضايا المنطقة اتهموا منذ الإعلان عن عملية الاختطاف ،الجزائري بلمختار بالوقوف وراء اختطاف ثلاثة اسبان في نوفمبر 2009 تم الافراج عن أحدهم أمس الأربعاء. وأبرزت "أ بي ثي" أن بلمختار يعتبر "أميرا" لتنظيم (القاعدة في المغرب الإسلامي ) في منطقة "تمتد من جنوبالجزائر وشمال موريتانيا إلى مالي والنيجر وهي المنطقة التي تعبرها طرق تهريب المخدرات والأسلحة والسيارات المسروقة والمهاجرين غير الشرعيين"،مشيرة إلى أن هذه المنطقة تعتبر "معسكرات لتدريب الارهابيين". وأكدت الصحيفة الاسبانية أن الجزائري بلمختار الذي "يعتبر منذ سنوات الرجل القوي بتنظيم (القاعدة )في منطقة الساحل" ،سبق له أن تلقى تدريبا في معسكرات (القاعدة ) في أفغانستان قبل أن يعود إلى الجزائر "حيث قام بدور هام" في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وذكر ت الصحيفة بأن الارهابي الجزائري يعتبر أحد المسؤولين عن عملية اختطاف30 سائحا في منطقة الساحل سنة 2003 ،الإضافة إلى كونه المسؤول عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في منطقة لمغيطي (موريتانيا) سنة 2005 ،وخلف مقتل 15 جنديا. يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، كان قد تبنى عملية اختطاف ثلاثة مواطنين إسبان أعضاء بالمنظمة غير الحكومية الاسبانية (برشلونة للعمل التضامني) تم اعتراض قافلتهم في أواخر نونبر الماضي في موريتانيا.