البوليساريو على ارتباط مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هذا ما يؤكده تورط أحد أعضائها السابقين عمر ولد سيدي أحمد ولد حما المعروف باسم «عمر الصحراوي»، في اختطاف ثلاثة إسبان مؤخرا بموريتانيا. الخبر الذي أعلنته الصحيفة الإسبانية في عددها لأول أمس الإثنين، نقلا عن مصادرها ، تحدث عن أن «عمر الصحراوي» الذي كان عضوا بجبهة (البوليساريو) والذي يوصف بأنه رجل الصحراء العارف بهذه المنطقة أشد المعرفة منذ عقود وحيث يتحرك بسهولة كبيرة، وضع خبرته رهن إشارة الإرهابيين وغيرهم من تجار المخدرات وسلع التهريب الأخرى كالتبغ. وكان عمر الصحراوي، قد انطلقت محاكمته في موريتانيا يوم 29 مارس الماضي، أكدت (أ بي ثي)، بتهمة «محاولة الاعتداء على حياة الأشخاص والاختطاف مقابل المال واستخدام التراب الموريتاني لارتكاب هجمات ضد الأجانب والاستخدام غير المشروع للأسلحة والذخيرة». عمر الصحراوي لم يكن يعمل لوحده، بل كان يعمل لحساب الجزائري مختار بالمختار العضو البارز في فرع القاعدة في المغرب العربي والساحل، الذي يحتجز الإسبانيين ألبير بيلالطا وروكي باسكوال في الصحراء بشمال مالي.لذلك أصدرت موريتانيا مذكرة توقيف دولية ضد هذا الجزائري الذي يتنقل بسهولة بين الحدود التي يسهل اختراقها في منطقة الساحل. وتحدثت اليومية الإسبانية عن المهام التي كان يضطلع بها عمر الصحراوي، لفائدة بالمختار، إذ كلف بوضع سيارات رهن إشارة «تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي» من أجل الهروب من الجيش الموريتاني وعبور الحدود مع مالي