استدعت وزارة الخارجية الليبية اليوم الأربعاء ،جين بولاشيك،القائمة باعمال سفارة الولاياتالمتحدة لدى ليبيا. وقدم عبد العاطي العبيدى أمين الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الليبية للقائمة باعمال السفارة الامريكية احتجاج الوزارة على ماجاء في تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية، ديفيد كراولي، حول ما ورد في حديث الزعيم الليبي معمر القذافي في تظاهرة التحدى الاسلامي الكبرى الخامسة التي أقيمت يوم الخميس الماضي بمدينة بنغازي. وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية سخر من دعوة القذافي الى اعلان الجهاد ضد سويسرا،مذكرا بخطابه امام الاممالمتحدة في سبتمبر الماضي. واضاف ان القذافي "قال كلاما كثيرا، وتطايرت اوراقه في كل مكان، دون الكثير من المعنى". وقالت وزارة الخارجية الليبية إن "تصريح هذ المسؤول الامريكي يوضح عدم إطلاعه وجهله بما ورد في هذا الحديث". وطلبت ليبيا في هذا الاحتجاج من الدبلوماسية الأمريكية أن تقدم الخارجية الامريكية إعتذارا،وتوضيحا لما ذكرة المتحدث باسمها في تصريحاته. وأكدت أن عدم اتخاذ أي إجراء سيؤثر سلبيا على العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خاصة ،وأن هذه العلاقات قطعت شوطا كبيرا وفي كافة المجالات. وأوضحت الخارجية الليبية أن الرئيس الامريكي باراك أوباما تمت معاملته "بكل تقدير واحترام سواء في المقابلات التي أجرها الزعيم الليبي مع وسائل الاعلام الاجنبية أو وسائل الاعلام الليبية.