أعلنت وزارة الدفاع الموريتانية قبل قليل حصيلة العملية المسلحة التي جرت بين وحدات من الجيش وعناصر من تنظيم القاعدة فجر اليوم في مقاطعة "الرياض" جنوبي العاصمة نواكشوط، والتي دمر فيها الجيش سيارة مفخخة يستقلها مسلحو التنظيم. وقال وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي، في مؤتمر صحفي بنواكشوط، إن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من عنصر القاعدة كانوا بداخل السيارة المفخخة التي حاصرها الجيش ودمرها، بينما أصيب 8 عسكريين بجروح، وصفها الوزير بالطفيفة. إلا أن احد الجرحى سيتم رفعه للخارج لتلقي العلاج. وقال إن السيارة المفخخة التي تم تدميرها كانت تحمل طنا ونصف الطن من المتفجرات. وأضاف الوزير أن ثلاث سيارات تابعة لتنظيم القاعدة تم رصدها منذ مساء السبت الماضي في ولاية "كيدي ماغا"، وتمت ملاحقتها بالطائرات ما أربك الإرهابيين، وكشف أن إحداها هي التي تم تفجيرها ليلة أمس والأخرى عثر عليها في منطقة "الركيز"، فيما كان دور السيارة الثالثة يقتصر على توفير الدعم اللوجستي للسيارتين الأخريين. مضيفا أن إحدى السيارات كانت ستستهدف السفارة الفرنسية بنواكشوط والأخرى كانت ستستهدف ثكنة عسكرية (المنقطة العسكرية السادسة). وقال إن هناك إرهابيين تمكنوا من الفرار تحت جنح الظلام، ووصف الوزير الإستراتيجية الأمنية بأنها كانت فعالة لان السيارات المهاجمة لم تحقق أهدافها