أطلقت اللجنة الوطنية الدائمة للإعلاميين الشباب عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حملة تدعو لجعل ليبيا مثالاً للحمة الوطنية والأمن والأمان ونبذ أعمال العنف والطائفية والعمل العصابي الهادفة إلى زعزعت الاستقرار. ونبه المشاركون في هذه الحملة من أبناء ليبيا، عبر حسابي اللجنة، "أمن ليبيا والليبيين خط أحمر 175 عضوا" و"اللهم آمنا في أوطاننا 830 عضوا" إلى عدم الانجرار خلف الأحداث الدائرة في عدد من الأقطار العربية الشقيقة، مؤكدين على أن ليبيا تبقى المثل الأرقى والأحدث في العالم في حكم الشعب نفسه بنفسه. وكتب، عياد صالح، أن "من يريد نشر الفتنة بيننا من المستحيل أن يكون قد عاش وترعرع في ربوع ليبيا الحبيبة، لابد أنهم من المطرودين منها، ولرد الغيظ والحنق الموجود بمكامنهم يريدون دس سمومهم وبثها في أوصال أبناء هذا الشعب الطيب يفعلون ما يفعلون، وإلا فلما لا يظهرون حقيقتهم وبياناتهم الصحيحة وصورهم، ولكنهم سيبوؤن بالخيبة لأننا لا نبيع ليبيا". ومن جانبها دعت، مريم ميلاد، أبناء هذا الوطن للمحافظة على منجزاتهم التي تحققت لهم في ظل سلطة الشعب، مضيفة، ليبيا غير الدول المجاورة، ليبيا سلطة الشعب ليبيا، أهلها في قمة الخير فلا تصدقوا أقوال المغرضين. ونبه، منصور الناجح، شباب ليبيا ممن يريدون تدمير ليبيا، وقال: "إياكم وأن تأخذكم العاطفة العمياء وراء الانجرار في أي شيء يمس أمن ليبيا الحرة ليبيا الكرامة". ومضى الناجح، قائلاً: "الآن علينا أن نبرهن للعالم بأن ليبيا لديها شباب يعبرون بطريقتهم الخاصة، ليس بنزول إلى الشارع، بل بالترابط والتفاهم". وأكد طارق خميس، على أن شباب ليبيا لا يريدون غير الأمن والأمان لبلادهم ولشعبهم، رافعاً شعارات "لا لا للفوضى ولا للحرق ولا للعنف". التصدي للفتن ودعا أحد المدون محمود المهرك إلى التصدي لكل من يريد أن يزرع الفتنة بين الليبيين ويحاول أن ينقل أحقاده إليهم، مضيفاً، "عشنا أحرار، ونظل أحرار بفضل الله سبحانه وتعالي". وقال، محمد الفيتوري، إن "ليبيا المعجزة الكبرى، ليبيا بلد السلم والآمان، اللهم أحفظها وأحفظ شعبها وقائدها العظيم وأبعد عنها شر الحاقدين والطامعين، ليبيا أنت وقائدك نفديك بروحي". وكتب، بن مراد، "ربي يحميك يا حبيبة، ويرفع علمك الأخضر عالياً في وجه المخربين الدين تربو وترعرعوا في بلدان الغرب، وهم يحلمون بالرجوع فقط للانتقام والنهب". وأضاف، "نحن فداءك يا ليبيا، ودماءنا ليست أغلى من دماء من ماتوا شهداء من أجل ترابك الغالي". كما كتب جمال عبد القادر، "الله الله يا ليبيين عين الله ترعاكم يد واحدة في الأوقات المهمة (وعي سياسي نُحسد عليه) ليبيا عمر المختار. ليبيا رمضان السويحلي. ليبيا الفضيل بوعمر. ليبيا معمر القذافي". وقال، أنس المغربي الحمد لله مجتمعنا نقي طاهر خالي من الشوائب لا أحزاب ولا شيع ولا طوائف قبائل عربية وأصولها معروفة، على دين الإسلام وسنة محمد صلى الله عليه وسلم.