أفرج الأمن الجزائري عن النائب البرلماني الموريتاني المعارض عبد الرحمن ولد ميني، بعد توقيفه وسحب جواز سفره في مطار هواري بومدين، بالجزائر العاصمة، التي وصلها صباح أمس الجمعة ضمن وفد مشارك في قافلة الحرية المتجهة إلى غزه. وقدم أمن المطار اعتذاره للنائب وأعاد إليه جواز سفره، موضحا أن سبب الاعتقال هو وجود اسمه ضمن قائمة المطلوبين للعدالة، على خلفية مذكرة توقيف دولية صدرت بحق ولد ميني سنة 2003، أثناء مشاركته في انقلاب عسكري فاشل للإطاحة بالرئيس الآسبق معاوية ولد الطايع. يشار إلى أن النقيب السابق عبد الرحمن ولد ميني، كان قائدا ميدانيا في محاولة قلب نظام الحكم في موريتانيا يومي 8 و9 يونيو 2003، وحكم عليه بالمؤبد، قبل أن يطلق سراحه سنة 2005، بعد الانقلاب الذي أطاح بولد الطايع.