أوقفت السلطات الجزائرية بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر منذ صباح أمس أربعين ناشطا أمازيغيا مغربيا، ومن بينهم رشيد الراخا نائب رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي وأحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي والعديد من رؤساء الجمعيات الأمازيغية بالمغرب. "" وفي اتصال بالموقوفين أكدوا أنهم يعيشون شبه اعتقال حيث انتزعت منهم جوازات سفرهم، ودخلوا في إضراب عن الطعام منذ الساعة الثانية زوالا، من أجل إطلاق سراحهم، وأشاروا إلى أن السلطات الجزائرية تتدارس إمكانية إعادتهم إلى المغرب غدا عبر طائرة خاصة، وأضافوا أنهم لن يسمحوا لها بذلك إلا بعد نهاية أشغال مؤتمر الكونغريس العالمي الأمازيغي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الأمازيغي المكون من 40 فردا سافر صباح اليوم عبر مطار محمد الخامس للمشاركة في أشغال النسخة الخامسة من مؤتمر الكونغريس العالمي الأمازيغي الذي سينعقد بمنطقة القبائل بالجزائر أيام 30، 31 أكتوبر و 1و2 نونبر المقبل. وفي سياق متصل طالبت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من السلطات الجزائرية إرجاع جوازات السفر المحجوزة لأصحابها وتمكين كافة المحاصرين من الوصول إلى مكان انعقاد المؤتمر الذي كانوا متوجهين إليه.