ترتقب دراسة حديثة أن المغرب وتونس قد يصبحان من بين الوجهات السياحية الجديدة المفضلة لدى البريطانيين بحلول نهاية عام 2011. وبحسب الدراسة، التي أعدتها وكالة "كوبيراتيف ترافل" البريطانية، فإن المغرب وتونس إلى جانب مصر وتركيا قد تعوض جهات متوسطية من قبيل كوستا دل سول بإسبانيا والغريف بالبرتغال اللتين سجلتا انخفاضا ملحوظا في عدد الوافدين عليهما من السياح البريطانيين خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي سجلت البلدان الأربع ارتفاعا ملفتا يقارب 24 في المائة. ويعد هذا التحول الأكبر من نوعه لدى السياح البريطانيين منذ سنة 1970. وترى الدراسة أن جودة الخدمات التي تقدمها هذه الوجهات السياحية وكثرة الرحلات الجوية المبرمجة من المملكة المتحدة نحو هذه البلدان هي التي تستقطب البريطانيين على نحو متزايد في غضون السنوات الأخيرة.