أفاد تقرير لوكالة "كوبيراتيف ترافل" البريطانية، أن المغرب سيصبح من بين الوجهات السياحية الجديدة المفضلة لدى البريطانيين، بحلول نهاية عام 2011 . ويكشف التقرير أنه من المرتقب أن يعوض المغرب ومصر وتونس وتركيا وجهات متوسطية من قبيل كوستا دل سول بإسبانيا، والغريف بالبرتغال، اللتين سجلتا انخفاضا ملحوظا في عدد الوافدين عليهما، من السياح البريطانيين، خلال السنوات الأخيرة. ووفقا للمصدر ذاته، فإن هذا التحول يعد الأكبر من نوعه لدى السياح البريطانيين، منذ سنة 1970 . وتشير الدراسة، نقلا عن الخبراء، إلى أن جودة الخدمات، التي تقدمها هذه الوجهات السياحية، وكثرة الرحلات الجوية، المبرمجة من المملكة المتحدة نحو هذه البلدان، هي التي جلبت البريطانيين على نحو متزايد، في غضون السنوات الأخيرة. وهكذا، شهد المغرب، ومصر، وتونسن وتركيا، ارتفاعا في حجوزات السياح البريطانيين، بنسبة 23.4 في المائة، عام 2010، فيما تراجع عدد الوافدين على الوجهات، الواقعة غرب البحر الأبيض المتوسط، بنسبة 11.6 في المائة. وخلصت الدراسة إلى أن الاستمرار على هذا النحو، سيجعل هذه الوجهات الجديدة هي المفضلة لدى السياح البريطانيين، بحلول نهاية عام 2011 .