بعد إعلان الفريق الاشتراكي في مجلس النواب العصيان في وجه إدريس لشكر،الكاتب الأول الجديد للحزب، جاء الدور على الإعلام الحزبي، الذي خرج عن هيمنة المكتب السياسي المنتخب أخيرا، بعد أن بسط عبد الهادي خيرات، القيادي الاتحادي، سيطرته على صحيفتي " الاتحاد الاشتراكي" و"ليبراسيون"، اللتين يديرهما. ووفق ماكشفت عنه مصادر مقربة من خيرات ل" المساء"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهار الغد،فإن الأخير سجل الجريدتين في إسمه في السجل التجاري للشركة الناشرة للجريدتين، وأصبح، بموجب القانون، يملك 100 في المائة من الأسهم. وأضافت المصادر نفسها، أن خيرات يرفض ولوج أي شخص محسوب على إدريس لشكر جريدتي الحزب، في رد مباشر على ماتردد بشأن تعيين يونس مجاهد، نقيب الصحافيين المغاربة، وعضو المكتب السياسي، في موقع مسؤولية داخل الجريدة. وعلمت " المساء" أنه من المرتقب أن يتم تفويت حوالي 30 في المائة من الأسهم للصحفي في جريدة الاتحاد الاشتراكي، جلال كندالي، مثيرة الانتباه إلى أن المجلس الإداري للمؤسسة الناشرة للجريدتين لم يشكل بعد في الأصل. وفي تعليقه على هذا الخبر، صرح إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، ل "المساء"، قائلا: "لاعلم لي بهذا، وليس من اهتمامي، وليس مطروحا علي"، مضيفا: "هناك داخل المكتب السياسي الأخ عبد الحميد جماهري، الذي يشغل في الوقت نفسه، منصب رئيس تحرير الجريدة، وإذا كانت هناك من جهة تسعى إلى بسط سيطرتها على إعلام الحزب،كما قلت، فالأخ جماهيري سيبلغنا بذلك". *تعليق الصورة: عبد الهادي خيرات، القيادي الاتحادي.