علمت "فبراير.كوم" أن عبد الهادي خيرات انتقل وزوجته إلى بيت ادريس لشكر وتناول معه وجبة الافطار يوم الخميس تاسع غشت. ويجري الحديث عن محاولات ومساعي حميدة يسعى من خلالها خيرات اقناع بعض من قيادي حزب الاتحاد الاشتراكي للتدخل بغرض المصالحة مع الامير الاحمر. وأكدت مصادر حزبية ل"فبراير كوم" أن عضو المكتب السياسي خيرات يسعى إلى رأب صدع في قضية كانت يومية "المساء" وراء تفجيرها. إذ تصب كل المحاولات والتحركات باتجاه اعتذار عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للأمير مولاي هشام الذي هدد بمقاضاة عبد الهادي خيرات القيادي الاتحادي اعلى اثر تصريحاته التالية:" أخرجنا أحسن القضاة باش يردو الفلوس ديال الناس لي سرقوهم من مؤسسة بهداك الحجم، في اشارة الي القرض السياحي والعقاري، لأنها الملايير ديال الملايير راه فيهم الأمير الأحمر مولاي هشام كانت عدوا 4 مليار محطش عليها حتى الضمانات خاص المغاربة يعرفوا هدشي مشي هنا الكلام الأحمر أو فلوس المغرب تمشي لجهة أخرى حنا مرحمنا حتى واحد..."