بعد مرض محمد معتصم، المستشار الملكي المخضرم، وابتعاده عن الواجهة، انتقل ملف العدل، الذي كان مكلفا به مع الوزراء السابقين، إلى يد فؤاد عالي الهمة، أقوى مستشاري الملك محمد السادس. وأضافت يومية "اخبار اليوم"، التي أوردت الخبر، في عدد الغد،أن الهمة يجمع الآن بين يديه أقوى الملفات الحساسة، وهو المخاطب رقم واحد للحكومة الملتحية، التي يقودها عبد الإله بنكيران، الذي يصرح مرة بأن علاقته مع الهمة يطبعها التنافس، وأنها ليست على مايرام، ومرة يقول إن الهمة رجل لطيف، وانه يتعاون معه في أداء مهامه، وأن ماكان بينهما من صراعات قد اختفى بمجرد عودة الهمة إلى القصر، بعد خروجه من الحقل الحزبي. أما الهمة فلم يعد يتحدث إلى الصحافة مباشرة، ولا بطرق غير مباشرة، وبالتالي لايعرف أحد روايته بشأن العلاقة بالحكومة. *تعليق الصورة: فؤاد عالي الهمة.