بعد مرض المستشار الملكي المخضرم، محمد معتصم، وابتعاده عن الواجهة، انتقل ملف العدل، الذي كان مكلفا به مع الوزراء السابقين، إلى يد فؤاد عالي الهمة، أقوى مستشاري الملك محمد السادس، الذي خرج من الحقل الحزبي بعد تأسيس "البام" وعاد إلى بيته الأول دار المخزن. ويجمع الهمة الآن بين يديه، حسب ما أكدته "أخبار اليوم" في عدد الاثنين (26 نونبر 2012)، الملفات الحساسة، وهو المخاطب رقم واحد للحكومة الملتحية.