سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكومة الظل التي يقودها مستشارو الملك تنتصر على حكومة بنكيران المنتخبة من قبل المواطنين. بنكيران يرفع الراية البيضاء ويعلن: لا تواصل بيني وبين محيط الملك=فيديو=
يبدو ان العلاقة بين محيطي الملك خاصة مستشاريه الاقوياء امثال فؤاد عالي الهمة والطيب الفاسي الفهري قد وصلت مرحلة متقدمة من القطيعة، فبعد اشهر من اللغة الديبلوماسية ورسائل تحت الماء بعثها رئيس الحكومة الى هؤلاء المستشارين، عاد رئيس الحكومة ليلجأ الى خطة اخرى هذه المرة هجومية من خلال خرجاته الاعلامية الاخيرة، فقال في "لافي ايكونومي" ان علاقته بمستشاري الملك ليست على ما يرام، ثم عاد ليقول ان بعض مستشاري الملك يتجاوزونه ويتصلون بالوزراء مباشرة، وان الملك يبلغه احيانا بذلك، وخرج في عدد يوم غذ الخميس في جريدة "الصباح" ليطلق تصريحا غاية في الخطوره قال فيه انه "لا تواصل بيني وبين محيط الملك"، بمعنى ان مستشاري الملك يقاطعونه ويعملون بدون تنسيق مع رئيس الحكومة. حكومة الظل التي عينها الملك منذ تعيين عبد الاله بنكيران رئيسا للحكومة ورغم انها لا تتوفر على تكليف شعبي كما هو الحال مع حكومة بنكيران ولن يحاسبها احد، بدأت تتجاوز اختصاصاتها واكثر من ذلك تترفع على رئيس حكومة منتخب مصادر مطلعة اوضحت ل"كود" انه من غير المستبعد ان تكون جهات في الدولة وراء حرق صور عبد الاله بنكيران في مسيرة لحركة عشرين فبراير بتيفلت، فهل سيفعلها بنكيران ويخرج في تجمع جماهيري ليعري كل هؤلاء المستشارين ام انه سيكتفي بارسال اشارات عبر صحف وعير اصدقائه