أكدت "أخبار اليوم"، أن عبارة "إننا لم نصل بعد إلى مستوى أكبر من التعاون مع مستشاري جلالة الملك"، التي وردت على لسان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كشفت، للمرة الاولى، عن الخلاف القائم بين رئيس الحكومة الإسلامي، ومستشاري الملك. وتحدث بنكيران عن أن بعض مستشاري الملك يتجاوزونه ويتصلون بالوزراء مباشرة، وأن الملك يبلغه أحيانًا بذلك في ما بعد. وأبرزت بعض المصادر أن أكثر ما يقلق بنكيران هو اتصالات فؤاد عالي الهمة مباشرة بوزير الداخلية امحند لعنصر دون علمه، وهو ما اعتبره يناقض توجهات الدستور الجديد.
وذكرت أن المؤشرات التي تقلق بنكيران تتمثل في الضجة التي رافقت دفاتر تحملات الإعلام العمومي، وبقاء وزارة الداخلية بعيدة عن سلطات رئيس الحكومة، وتهميش دوره في بعض المبادرات، حيث فوجئت الحكومة بالخرجات المثيرة لمسؤولي الإعلام العمومي لانتقاد سياسة الحكومة، رغم أنهم مجرد موظفين.