توصلت "المساء" إلى معطيات مثيرة ترتبط بتعثر مشروع خاص بمحاربة التلوث بالساحل الشرقي لمدينة الدارالبيضاء، الذي أثار "غضب" الملك محمد السادس، بعد أن عرض عليه 5 مرات دون أن يرى النور. وذكر مصدر، حسب نفس اليومية، في عددها الصادر نهار الغد،أن الملك أبدى "غضبه" أيضا على التكلفة المالية الباهضة التي خصصت في البداية لهذا المشروع، والمحددة في 280 مليار سنتيم، قبل أن تنزل في ظروف غامضة إلى 140 مليار سنتيم بعد هذه " الغضبة" الملكية، فيما تساءل مصدر مطلع عن "الجهات" التي كانت تستفيد من هذا الفارق المالي المحدد في النصف، أي 140 مليار سنتيم لو لم يبد الملك تحفظه على تكلفة المشروع. وتوجه أصابع الاتهام، في هذه القضية،حسب مصادر " المساء" إلى أسماء وازنة ، ضمنها محمد ساجد، عمدة المدينة، وعامل عين الشق محمد قادري، الذي تمت الاستعانة بخدماته، رغم أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات لمحت إلى اسمه عندما كان مديرا لمديرية الوكالات والمصالح المفوضة بوزارة الداخلية. *تعليق الصورة:محمد ساجد، عمدة مدينة الدارالبيضاء.