أكدت مصادر مطلعة ل«المساء» أن منتخبين كبارا في مدينة الدارالبيضاء عمدوا، بشكل سري، إلى التكتل داخل جمعية اسمها «الجمعية المغربية لنادي الأمل»، وذلك بغرض أن يسند إليها تدبير مجالات الرياضة والفن والثقافة والشؤون الاجتماعية في العاصمة الاقتصادية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الجمعية، التي تضم منتخبين كبارا عن أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والأحرار والعدالة والتنمية، بينهم برلمانيون ونائب عمدة الدارالبيضاء، طرحت مشروعها على طاولة العمدة محمد ساجد طلبا للموافقة عليه، وضمن هذا المشروع إشارة إلى تصرف الجمعية في جميع الموارد المالية التي يوجهها مجلس البيضاء إلى العمل الاجتماعي والرياضي والثقافي والفني، والمقدرة بملايير السنتيمات. وكشفت المصادر ذاتها أن هذه الخطوة تم الإعداد لها في الخفاء، كما اقتصرت على أحزاب بعينها، وانطلقت من فكرة إحياء جمعية كانت تسمى «نادي الأمل»، دون أن يكون أعضاء مكتبها في صيغته الحالية -والذي يضم 9 منتخبين كبارا- منخرطين بهذا النادي من قبل.