تجمع ممثلو 88 دولة امس الأثنين في مدينة اكادير المغربية لحضور إجتماع سنوي للجنة الدولية لصيد الحيتان لمناقشة مقترحات جديدة لتقليل صيد الحيتان خلال العقد المقبل. وتم تعليق الصيد التجاري للحيتان منذ عام 1986 ولكن هناك ثلاث دول لا تلتزم به.وتزعم اليابان أنها تصطاد الحيتان للأغراض العلمية بينما تزعم النرويج وإيسلندا وجود حقوق خاصة مثيرة للجدل. وقدم رئيس اللجنة الدولية لصيد الحيتان كريستيان ماكييرا إٌقتراحا لإعادة تقنين الصيد التجاري للحيتان مقابل قيام الدول الثلاث بتخفيض عدد الحيتان التي تقوم بصيدها خلال العقد المقبل. وسوف تظل التجارة الدولية في لحم الحيتان محظورة. وقال مصدر بوزارة الصيد البحري المغربية لوكالة الأنباء المغربية "إن الهدف هو تقليل الصيد الجائر الحالي الذي يصل إلى 2000 من الحيتان سنويا". ويقول مؤيدو الإقتراح الجديد إنه سيوفر آلاف الحيتان خلال عشر سنوات ووضع صيد الحيتان تحت السيطرة بدلا من السماح لليابان والنرويج وإيسلندا بتحديد حصصهم بشكل فردي. وسوف تضع اللجنة الدولية حصصا من أنواع الحيتان مما يسمح بحماية الأنواع المعرضة للخطر كما أوضح المصدر المغربي.