تعرضت الممثلة جميلة عراس الى اعتداء رهيب بالسلاح الابيض في منعطف ولاية بويرة، على الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين الولاية والعاصمة، حيث قام معتدون بتوجيه ضربات بالسكين في أنحاء مختلفة من جسدها، مما أرقدها في المستشفى لخمسة أيام. ورغم تستر بطلة مسلسل "ربيحة" الذي بثته "الشروق تي في" خلال شهر رمضان الفائت على تفاصيل الحادث، وحرصها الشديد على عدم تسريب أي معلومة عن الواقعة، إلا أن مصادر متطابقة أكدت ل"الشروق" أنها تعرضت لاعتداء بالسلاح الأبيض، على مستوى عدة مناطق من جسدها، لدى نزولها من سيارتها بإحدى المحطات بمدينة البويرة، خلال عودتها من باتنة، غير أنها فوجئت بثلاثة شبان يهاجمونها بالسكين، كما قاموا بضربها ضربا مبرحا، ولولا أنصار شباب قسنطينة أو "السنافر" كما يلقبون، والذين هرعوا لنجدتها، لكانت إصابتها أسوأ مما هي عليه الآن، خاصة أن المكان كان خاليا من أي حماية أمنية من شأنها توفير الأمن للمسافرين، حيث قام مشجعو "السياسي" الذين كانوا في العاصمة لمناصرة فريقهم في المقابلة التي لعبها مع شباب بلوزداد يومين قبل عيد الأضحى المبارك. وذكرت ذات المصادر أن "الضحية" عرضت على المعتدين سيارتها لقاء تركها بسلام، إلا أنهم رفضوا ذلك، وأصروا على ضربها، حيث قضت خمسة أيام بين إحدى المستشفيات الحكومية ثم عيادة خاصة، ورغم أنها تتماثل للشفاء، إلا أنها مازالت تعيش على وقع صدمة الاعتداء الذي تعرضت له. وحسب ذات المصادر، فإن شكوك الضحية تحوم حول أحد زملاء المهنة، خاصة أنها سمعت حديثا للمعتدين يوحي بأنهم مبعوثون من طرف شخص يكيد لها، وبالتالي فهو الذي يكون قد دبر لعملية الاعتداء، خاصة أن هذه الأخيرة كانت قد تعرضت من قبل للعديد من المحاولات من أجل النيل منها من خلال الترويج لشائعات لا أساس لها من الصحة، على غرار الترويج لكذبة دخولها السجن، الذي أثار حالة طوارئ بين أفراد عائلتها وأهل الوسط الفني، ليكتشفوا بعد ذلك أن الإشاعة خالية من الصحة.