شهدت مدينة كلميم في الايام الاخيرة تزايد ملحوظ في النشاط الإجرامي ، و بصفة خاصة هوامش حي تيرت و حي القدس. حيث تم تسجيل أكثر من 17 حالة إعتداء ، و الرقم هنا من مصدر مسؤول ، في الوقت الذي لم تحرك السلطات المعنية أي ساكن ، رغم الشكاوي المتكررة من المواطنين ، و الغريب ان الشرطة تطلب من البعض أسماء أكثر من واحد من المعتدين ، و حتى عند تلبية هذ الشرط لا تحرك ساكن ، فهل تريد الشرطة من المواطن ان يقوم بدورها ؟؟ و لعل من أخطرها و هي الحالة التي وقفنا عليها ، الإعتداء الذي تعرض له 4 أولاد لا تتجاوز اعمارهم العشرين ربيعا ، عندما كانوا يحضرون مناسبة عائلية لقريب لهم في المنطقة ، و عندما هموا بالعودة الى يوتهم فوجئوا بعصابة يتجاوز افرادها العشرين ، مقسمة على فرق ، و مددججة بالأسلحة البيضاء ، الاعتداء أسفر عن تهشيم وجه احد الضحايا مما إظطره الى المكوت بالمستشفى ، حيث تعرض للضرب بالحجارة على صعيد الوجه و تم بتر أحد أصابعه ، فيما تعرض أخوه الذي هم بمساعدته للضرب المبرح على صعيد الجسم ، و قد غادر المستشفى بعد تحسن حالته ، ، و لاذ الاخرون بالفرار من جحيم هذا الاعتداء ... في ظل السبات الذي تعرفه الجهات الأمنية في كلميم ، إظطر بعض الاشخاص الى إقتضاء حقوقهم بأيديهم ، مما يذكرنا بأزمنة " السيبة " ، و يبقى امام المواطن العادي أخد الحيطة و الحدر و الابتعاد عن المناطق المدكورة حتى تعود الأوضاع الى وضعها العادي .