بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، دق المنتدى المغربي للمستهلك ناقوس الخطر، ووجه نداء إلى السلطات العمومية و الصحية و مصالح المراقبة من أجل مراقبة الأدوات المدرسية القادمة من الصين، "و التي بدأ ت شكوك كثير من الدول تحوم حول ما تحمله من مخاطر كامنة في أغلفة الدفاتر و أقلام الرصاص لما تتضمنه من مواد سامة ذات حمولة تفوق المقدار المسموح به عالميا، و هو ما يشكل خطر إصابة التلاميذ بسرطان الدم". ودعا المنتدى المغربي للمستهلك وزارة التجارة والصناعة، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة الفلاحة، وزارة التربية الوطنية و المصالح الجمركية إلى إخضاع عينات من هذه الأدوات إلى الاختبار التحليلي العلمي والتقني الفيزيائي. و أضاف قائلا في بيان تلقى موقع " مغارب كم" نسخة منه،"عندما نعرف عدد التلاميذ في المغرب يناهز 7مليون ، دون احتساب أولياء التلاميذ والمعلمين الذين يلامسون هذه الأدوات المدرسية لمدة معينة، فإننا نلمس درجة الخطورة على تلامذتنا ومستقبل بلادنا بحكم أن هذه هي ذخيرته الأساسية، وبالتالي يجب اخذ الحيطة والحذر من اجل ضمان سلامتها صحيا ونفسيا وجسديا ، وخاصة أبناء أسرنا من ذوي الدخل المحدود فهم الشريحة المعرضة للمخاطر بشكل أكبر نظرا لإقبالها المكثف على شراء هذه الأدوات المتدنية الأسعار". وخلص المنتدى المغربي للمستهلك، إلى دعوة المصالح والسلطات المعنية كي تقوم بواجبها إزاء مراقبة هذه الأدوات والتأكد من سلامتها أو سحبها من الأسواق إذا صحت الشكوك حول خطورتها ، كما دعا الموردين ومصالح التجارة الخارجة والمنتجين الوطنيين إلى توفير ألأدوات المدرسية التي تتوفر فيها المعايير الصحية والجودة العالمية. تعليق الصورة: ضرورة مراقبة الأدوات المدرسية والتأكد من سلامتها وجودتها.أرشيف.