رغم الزيادة في أسعار البنزين والغازوال، ورغم شهر رمضان، الأسعار لم تلتهب، وظلت هي هي، بل إن بعض المواد تراجعت أسعارها خلال شهر رمضان الأخير. وقالت يومية "الأحداث المغربية"، إن ذلك كان رد الحكومة المغربية على أصوات المعارضة، التي ظلت ترتفع منذ شهر، إثر إقدام فريق عبد الإله بنكيران، على قرار الزيادة في أسعار المحروقات، محذرة من مغبة الآثار الوخيمة لهذه الأخيرة، في تسهيل مأمورية المضاربين الذين قد يلجأون تحت تبرير الزيادة إلى التلاعب في أسعار السلع والخدمات. لكن لم يحدث شيء مما كانت تتوجسه المعارضة، والعهدة على الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، فهذه الأخيرة، أكدت في بلاغ دبجته، عقب اجتماع للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتتبع الأسعار، وعمليات المراقبة، انه أمام "وفرة عرض المواد كان لها أثر على استقرار مستوى الأسعار، منذ بداية الشهر الفضيل، وانخفاض أسعار بعض المواد". *تعليق الصورة: الوزير محمد نجيب بوليف.