قال : مسؤولياتي المعنوية تكفيني بوصفي ملك ملوك افريقيا وعميد قادتها مغارب كم - اديس ابابا: الوكالات اخفق الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في البقاء على رأس الاتحاد الافريقي لولاية اخرى بعد أن اختار القادة الافارقة بينجو وا موتاريكا ،رئيس مالاوي ،خلفا له. وانتخب القذافي رئيسا للاتحاد الافريقي الذي يتألف من 53 دولة في قمة الاتحاد السنوية عام 2009 ،على الرغم من معارضة شديدة من بعض الزعماء الافارقة.وقال دبلوماسيون انه كان يسعى لفترة أخرى. يذكر ان رئاسة الاتحاد الافريقي تتقرر على أساس اقليمي ودوري. وكان العام الحالي دور منطقة جنوب افؤيقيا. و استغل القذافي الخطاب الاخير له كرئيس للاتحاد الافريقي كي يحث الزعماء الافارقة مجددا على بدء عملية الوحدة السياسية.وقال ان العالم سيتحول الى7 أو 10 دول،وان الدول الافريقية لا تعي هذا كما أن الاتحاد الاوروبي سيصبح بلدا واحدا والدول الافريقية لا تعي هذا أيضا.وحثها (الدول الافريقية )على الوحدة. واعلن القذافي اثر جلسة مغلقة استمرت نحو نصف ساعة لقادة ورؤساء حكومات الدول الاعضاء ال 53 في الاتحاد الافريقي، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس،بحسب ترجمة تصريحه "سيحل اخي رئيس جمهورية مالاوي بينجو وا موتاريكا محلي وسيتولى المسيرة" ،على رأس الاتحاد الافريقي. واضاف "ان مسؤولياتي المعنوية تكفيني بوصفي ملك ملوك افريقيا كما اني عميد قادة افريقيا". وزاد قائلا "لست بحاجة الى القاب اخرى،وسأستمر في الكفاح من اجل الاتحاد الافريقي". وانتقد القذافي الاتحاد الافريقي ،وقال ان رئيسه لا يملك اي صلاحيات.