أعلن تنظيم القاعدة في شمال افريقيا المسؤولية اليوم الجمعة عن خطف الفرنسي ميشل جيرمانو في شمال النيجر في ابريل الماضي. وقال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيان "نعلن مطلب المجاهدين الشرعي من فرنسا مقابل اطلاق سراح مواطنها. هو اطلاق سراح أسرانا الذين ستصل للمفاوض الفرنسي قائمة باسمائهم". واضاف البيان الذي بث في موقع على الانترنت تستخدمه القاعدة انها تحمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مسؤولية حياة جيرمانو. وجاء في البيان "انك المسؤول الاول والاخير عن حياة مواطنكم واننا لنحرص كل الحرص على فك أسرانا المغيبين ظلما وعدوانا في سجونكم وسجون عملائكم المرتدين ببلادنا فان أردتم سلامة المختطف فما عليكم الا المسارعة الى تلبية المطلب المشروع للمجاهدين وقد أعذر من أنذر". وبث التنظيم رسالة صوتية من جيرمانو وصورته ونسخة من بطاقة هويته. وقالت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ان جيرمانو الذي خطف في الصحراء الافريقية في 22 ابريل الماضي هو مهندس متقاعد كان يعمل في القطاع النفطي بالجزائر. وقالت مصادر عسكرية في النيجر ان سائقا جزائريا خطف مع جيرمانو اطلق سراحه وعثر عليه بعد ان ضل طريقه في الصحراء الى مالي في اواخر ابريل.