أدانت الحكومة الاسبانية اليوم الإثنين اغتيال المواطن الفرنسي ميشال جيرمانو من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (AQMI).كما أعلن عن ذلك هذا التنظيم الذي يتمركز أساسا في الصحراء بين موريتانيا والجزائر ومالي. وفي بلاغ، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أعربت الحكومة الاسبانية لنظيرتها الفرنسية عن تضامنها الكامل ودعمها بعد هذه "الجريمة الوحشية"، مؤكدة في نفس الوقت أنها تواصل جهودها لتأمين الإفراج عن الرهائن الاسبانيين المحتجزين من قبل نفس التنظيم. ويذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يشترط إطلاق سراح معتقليه في السجون الموريطانية، مقابل إطلاق سراح الرهائن الغربيين الذين اختطفهم. وتتعرض موريطانيا لضغوط شديدة من طرف دول غربية مثل إسبانيا و فرنسا، لقبول احتمال إطلاقها لأسرى القاعدة في صفقات مقبلة لتحريرالرهائن.