الجزائر "مغارب كم": نسرين رمضاني لوحت اطراف "تكتل الجزائر الخضراء" ذات المرجعية الاسلامية والمتمثلة في حركة الاصلاح وحركة النهضة وحركة مجتمع السلم اليوم الاحد ب"الانسحاب" من الانتخابات قبل موعد تشريعيات 10 ماي المقبل في حال 'لاحت بوادر مثبتة على التزوير" . وفي ندوة صحافية نشطها قادة الاحزاب الثلاثة ، قال الامين العام لحركة الاصلاح حملاوي عكوشي ان هناك احتمال ل"انسحاب التكتل قبل موعد هذه التشريعيات في حال حدوث تزوير و ترك السلطة لوحدها امام الجماهير". محذرا السلطة من "السير في اتجاه يسبب الحرج نتيجة ذلك" . والى جانب عكوشي عن حركة الاصلاح حضر الندوة الصحافية ابوجرة سلطاني (حركة مجتمع السلم) وفاتح ربيعي (حركة النهضة). ويذكر ان التشكيلات السياسية الثلاثة كانت قد اعلنت في ما مضى عن دخولها تشريعيات 10 ماي القادم ب"قوائم و برامج موحدة". وقد حاولت مبادرة توحيد الإسلاميين إقناع عبدالله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية بضرورة اللحاق بفكرة «التحالف الإسلامي»، لكنه رفض ذلك بحجة انشغاله بتأسيس حزبه الجديد، كما انه كثيرا ما انتقد الأحزاب التي أعلنت تحالفها واتهمها بالانبطاح أمام السلطة. كما تملّصت «جبهة التغيير» التي يقودها عبدالمجيد مناصرة، وهو قيادي سابق في حركة مجتمع السلم سبق وانشق عنها برفقة فريق من القياديين. ووضع مناصرة شرطاً صعباً أمام المبادرين بفكرة التوحد ويتعلق بضرورة خروج وزراء حركة مجتمع السلم - وعددهم أربعة - من الحكومة. وحرص تكتل الجزائر الخضراء على توفير مشاركة قيادات وزعامات إسلامية تقيم في الجزائر أو خارجها في مؤتمر الأحزاب الثلاثة.