الجزائر "مغارب كم": ابراهيم عطار توصلت ثلاثة أحزاب إسلامية بالجزائر أمس إلى اتفاق مبدئي، لدخول التشريعيات المقبلة المقررة في العاشر ماي المقبل، بقوائم موحدة عبر ولايات الجزائر المقدرة ب 48 ولاية. وتتألف هذه التشكيلات السياسية من حركة النهضة، وحركة الإصلاح الوطني، إلى جانب حركة مجتمع السلم، جناح الإخوان المسلمين بالجزائر، وهي الحركة التي لاتزال تشارك في الحكومة الحالية التي تتعرض لانتقادات واسعة رغم خروجها عن دائرة التحالف الرئاسي الذي كان يجمعها بأحزاب السلطة المتمثلة في جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي. وسيتم النظر في آلية تنفيذ هذا الاتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة،حيث ترك قادة هذه الأحزاب التي تتواجد بالبرلمان المنتهية ولايته التشريعية الفصل النهائي في الأمر لمجالس شورى الأحزاب في اجتماعات تعقد بحر هذا الأسبوع. وأبقت الأحزاب الثلاثة المجتمعة باب الانضمام إلى التكتل مفتوحا، خاصة وأن الجزائر عرفت ظهور أحزاب إسلامية جديدة مع الإصلاحات السياسية والتشريعية الجارية منذ أبريل الماضي، فيما كان الشيخ عبد الله جاب الله مؤسس ورئيس جبهة العدالة والتنمية الذي ينتظر الاعتماد، كأبرز شخصية إسلامية قد رفض الانضمام للمبادرة، وعبر ذلك صراحة في خرجته الإعلامية الأخيرة.