أعلنت اللجنة التحضيرية لحزب الربيع الديمقراطي المغربي عزمها تسريع وتيرة عملها من أجل تأسيس حزب وطني جديد، منفتح على الأطر الجهوية وفعاليات أفراد الجالية المغربية بالخارج، من الأعضاء المؤسسين، للمساهمة في بناء تكتل سياسي، يعبر عن جيل جديد من الأحزاب بحرية ومسؤولية، ويسعى إلى انخراط الشباب والكفاءات بكثافة في المشهد السياسي، ومعتمدا الخيار الديمقراطي كبناء لتشكيله. وأفاد بيان تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه، أن ذلك جاء التزاما من اللجنة التحضيرية لمشروع حزب الربيع الديمقراطي المغربي بروح ونص البيان الصادر عنها يوم 10 شتنبر 2011م، وبعد الإطلاع على مستوى التعبئة في مختلف الأقاليم وفي الخارج بخصوص التحضيرات لإستكمال الشروط الاجرائية والتنظيمية والمسطرية المواكبة للخطوات النهائية لتأسيس حزب الربيع الديمقراطي المغربي،ووعيا منها بالتحولات العميقة التي يعرفها المشهد الحزبي الوطني بعد انتخابات 25 نونبر 2011م، وما تلاها من مخاض سياسي إلى حين استكمال الشروط القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة، ومتابعة منها للحراك السياسي والاجتماعي العام بالبلد قبل وبعد هذا التاريخ، ومع الاهتمام المتزايد بالعمل السياسي لدى الفئات الشابة تحديدا، والطاقات المجتمعية الخلاقة من أبناء الشعب، خصوصا منهم العازفين والمقصيين من العمل السياسي، أوالمتموقفين من أساليب تدبيره ومن السلوكات والأخلاقيات التي باتت تضبط غالبية أطرافه. وأضاف البيان الذي حمل توقيع محمد الغيث ماء العينين، رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الربيع الديمقراطي المغربي ، أنه لهذه الغاية، تم اتخاذ قرار إعادة هيكلة موسعة للجنة التحضيرية للحزب وانتداب ممثلين عن مختلف الجهات في تركيبتها لخلق نوع من الانصهار والانسجام بين كافة الاعضاء المؤسسين أينما وجدوا من أجل المساهمة التشاركية والديمقراطية في الإعداد الجيد للمؤتمر من خلال: * بلورة الخط السياسي العام للحزب الذي سيتضمنه برنامجه التأسيسي؛ * المساهمة في إبداع الصيغ التي سيعتمدها التصور التنظيمي، والديمقراطية الداخلية، والقوانين ذات الصلة.