يرقد الممثل المغربي محمد بنبراهيم حاليا في أحد المستشفيات بالرباط، طلبا للعلاج، بعد إصابته بوعكة جعلته يلزم الفراش، ودفعت بالعديد من أصدقائه من الفنانين إلى زيارته قصد الاطمئنان على صحته. وبدا بنبراهيم متمتعا بمعنويات مرتفعة، عكستها ابتسامته التي لم تفارق ملامحه،علما أنه يعاني منذ مدة من متاعب صحية، بفعل مضاعفات مرض السكري، وانعكاساته على بصره. وسبق له أن دخل إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الجديدة في شبه غيبوبة، لم يستفق منها إلا بتدخل الطاقم الطبي، استأنف بعده مسيرته الفنية بحماس ونشاط، يشهد بها كل معارفه وأصدقائه، الذين اشتغلوا إلى جانبه. ويجر بنبراهيم، وراءه رصيدا هاما من الأدوار المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، ومن بينها دوره في فيلم " فيها السكر والملحة ومابغتش تموت" إلى جانب رشيد الوالي، وأمينة رشيد، إضافة إلى فيلم " كازانيكرا"، الذي نال عنه جائزة أحسن دور ثاني رجال، في دورة سابقة لمهرجان السينما بطنجة. وكان بنبراهيم قد بدأ حياته الفنية ممثلا كوميديا، واشتهر بأدواره التي رسمت البسمة على الوجوه، وجعلته محبوبا لدى الجمهور، خاصة وأنه يتصف بروح مرحة، تثير أجواء البهجة في النفوس، من خلال مشاهد و"قفشات" برع في تقديمها،كما تألق أيضا في تقمص أدوار درامية، سواء على الخشبة أو الشاشة. ومن أخر أعماله التي لم يراها الجمهور بعد، دوره في فيلم تلفزيوني جديد تم تصويره مؤخرا بزاكورة، لفائدة القناة الأولى، بعنوان " الوصية" من سيناريو وإخراج علال العلاوي،إضافة إلى مشاركته كضيف في حلقة جديدة من برنامج " مسار" على القناة الثانية، مخصص لتكريم الممثلة المغربية خديجة جمال، تحدث فيه بنبراهيم بالخصوص عن ذكرياته الفنية معها، خاصة حين كانت متزوجة ومقيمة بالجزائر،وكان بيتها ملتقى لكل الفنانين المغاربة الذين يزورون هذا القطر الشقيق لتنظيم بعض السهرات الفنية.