تحل الفنانة المغربية، نجاة الوافي، ضيفة على فعاليات الدورة الثامنة لأيام الفيلم المغربي، المقرر أن تحتضنها جامعة الأخوين بمدينة إفران، مطلع شهر المقبل.وستعقد الفنانة المغربية، لقاء مفتوحا مع طلبة الجامعة، الذين يرغبون في التقرب إليها والتعرف على جديد أعمالها، ولتحدثهم، أيضا، عن تجربتها الفنية، ومشاركتها في سلسلة من الأعمال الناجحة. وقالت الوافي ل"المغربية" إن مشاركتها في هذا الحدث الفني الوطني، تعد مناسبة لها لولوج الحرم الجامعي، والتقرب أكثر من الطلبة المغاربة عامة، من بينهم طلبة جامعة الأخوين، مبرزة أنها تشكل لها، أيضا، فرصة للتعرف على أفكار الشباب ونظرتهم للسينما المغربية، وكذا تقييمهم لحصيلة أدائها الفني. وتتميز هذه الدورة بعرض مجموعة من الأفلام المغربية من بينها فيلم "عود الورد" للمخرج لحسن زينون، وفيلم "خربوشة" للمخرج حميد الزوغي. تأتي مشاركة الوافي خلال هذه التظاهرة السينمائية الوطنية، في الوقت الذي أنهت فيه أخيرا، تصوير دورها في الفيلم السينمائي الروائي الطويل الجديد "الدار الكبيرة" لمخرجه لطيف لحلو، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المغربية، وهو الفيلم المنتظر أن يكون جاهزا للعرض، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للفيلم، المقرر تنظيمها شهر يناير المقبل، بطنجة. كما تضم الخزانة الفنية الجديدة للفنانة المغربية، فيلمين قصيرين جديدين، صورتهما أخيرا رفقة المخرجين بوشتى الإبراهيمي، وفاضل شويكة، إذ يشاركها البطولة في الأول كل من ميلود الحبشي، ومحمد هنيني، بينما يشاركها في الثاني الممثل المغربي محمد خيي. وعن تقييمها لأدائها السينمائي، أبرزت نجاة الوافي ل"المغربية" أن رصيدها في المجال السينمائي، الذي استطاعت أن تحققه طيلة مسارها الفني، جعلها قريبة من الجمهور المغربي، مقارنة مع العدد الإجمالي للأعمال السينمائية الوطنية، مشيرة إلى أنها تحرص على التنوع في مختلف إطلالاتها السينمائية، الموزعة بين الأفلام القصيرة والروائية الطويلة. من جهة أخرى، أشارت بطلة فيلم "بوشعيب بوحسين" إلى أنها لا تزال لم تحقق كل ما تصبو إليه في مسارها، لأنها لا تزال في بدايتها الفنية، مبرزة أنها تطمح مع توالي مختلف الأعمال التي تقدمها، إلى تحقيق ما تطمح إليه في ظل التنوع، الذي يجب أن تطل من خلاله على الجمهور، حسب كل عمل. وعن حدودها في الأدوار التي يمكن أن تؤديها، أوضحت الوافي أنه سبق لها أن رفضت أعمالا سينمائية تتضمن مشاهد لا ترضى عنها، مشيرة إلى أنها تتضمن مشاهد تحرجها، في الوقت الذي أضافت فيه أن السبب في هذا الرفض يرجع إليها شخصيا، وكذا لمبدئها في المجال الفني. وعن وضعها الحالي وسط زملائها الفنانين، أشارت الوافي ل"المغربية" إلى أنها راضية على مكانها داخل المجال الفني الوطني، مبرزة أنها تربطها علاقات وطيدة مع مختلف زميلاتها وزملائها الفنانين المغاربة. وكانت نجاة الوافي، حلت أخيرا ضيفة على الدورة السابعة للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير، الذي احتضنت فعالياته مدينة طنجة ما بين 12 و17 أكتوبر الجاري، وهي المناسبة التي تحضرها للمرة الأولى، من خلال عرض الفيلم القصير "من يوم لآخر" للمخرج عبد الإله وصيف، بعدما اقتصرت مشاركتها في الملتقيات الفنية الوطنية على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ومهرجان الفيلم عبر الصحراء بزاكورة، إلى جانب مجموعة من العروض التي تحتضنها مدينتا الرباطوالدارالبيضاء. يذكر أن نجاة الوافي تعد من الوجوه الفنية المغربية، التي استطاعت على مدى مسيرتها الفنية، أن ترسخ اسمها بين مجموعة كبيرة من الفنانين، عبر مشاركتها في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، بالإضافة إلى تنشيطها في وقت سابق لفقرات الكبسولة التلفزيونية اليومية "صحتي كل يوم" على القناة الثانية، إلى جانب تنشيطها إلى جانب الممثل عبد الله ديدان للنسخة الأولى من برنامج المسابقات "لالة لعروسة" على القناة الأولى، إلى جانب السلسلة الكوميدية "شريكتي مشكلتي" لمخرجتها فاطمة الجبيع، التي شاركت فيها إلى جانب مجموعة من الفنانين من قبيل محمد بسطاوي، وعبد الخالق فهيد.