تواصل الممثلة المغربية زبيدة عاكف، تصوير دورها في المسلسل المغربي الجديد "الفرقة" لمخرجه محمد نصرات، بمشاركة مجموعة من الفنانين من بينهم محمد خيي، وأمال عيوش، إلى جانب اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة.زبيدة عاكف وأبرزت عاكف ل"المغربية"، أن دورها خلال هذا العمل يختلف عن الأدوار السابقة التي قدمتها، مشيرة إلى أنها تجسد دور خادمة، غير أنها شخصية تعمل على تسيير شؤون البيت في محاولة من فريق العمل على محو الصورة الكلاسيكية للخادمة، التي يقتصر عملها فقط على الطبخ والنظافة وما جاور ذلك. وتنتظر الممثلة المغربية، عرض الفيلم التلفزيوني الجديد "سر العرصة" لمخرجه حسن غنجة، المنتظر أن تقدمه القناة الثانية "دوزيم"، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية من بينها يوسف الجندي، وهشام بهلول. وعن دورها في الجزء الثاني من مسلسل "الأبرياء" لمخرجه علي الطاهري، الذي عرضته القناة الأولى شهر رمضان من السنة الماضية، أوضحت عاكف ل"المغربية"، أنه تميز بتداخل مجموعة من الشخصيات في تركيب الدور، الذي قدمته للجمهور (قدمت دور نويشطة)، بدءا من السجينة البريئة، مرورا بالفتاة المدللة ووصولا إلى عضو المافيا، وهو ما يعكس صعوبة هذه الأدوار بالنسبة إلى الفنان. كما عرض، أخيرا، لزبيدة عاكف الفيلمان التلفزيونان "أمي تاجة"، رفقة قيدومة الفنانين المغاربة، الشعيبية العذراوي، و"بوشعيب بوحسين" رفقة عبد الحق الزروالي، ونجاة الوافي. وعن التنازلات التي يمكن أن تقدمها في الأعمال التي تشارك فيها، أبرزت الممثلة المغربية، أنها هناك درجات، يمكن للفنان أن يقدم خلالها ما بوسعه، مشيرة إلى أن تقبل التنازلات، التي تندرج في سياق الموضوع وسيناريو العمل، قائلة "أرفض أداء مشاهد ساخنة مجانية". وعن تأخرها في الظهور أمام الشاشة من خلال أعمال درامية، أوضحت عاكف، أنها كانت في بداية مسارها الفني تهتم بعروض الأزياء والإعلانات، إلا أنها كانت تفكر دائما في التمثيل. وعن تشبيهها بمجموعة من الوجوه الفنية، أوضحت الفنانة المغربية، أن ذلك لا يخلق لها أي مشكل، بل يساهم في تقربها من الجمهور. وعن إمكانية تفكيرها في الهجرة نحو الخارج، أبرزت عاكف، أن تفكيرها دائما ينصب على أن تكون الانطلاقة من المغرب، ما يمكنها من اكتساب قاعدة جماهيرية واسعة على المستوى الوطني، مقابل ذلك لم تستبعد إمكانية مشاركتها في عمل أجنبي. وعن المقارنة بين السينما المغربية، ونظيرتها العربية، أبرزت عاكف أنه لا يجوز وضع مخطط للمقارنة في الوقت الحالي، لأن العديد من الدول العربية تخطت مرحلة البدايات، وأوضحت، الآن يمكن أن نتحدث عن صناعة سينمائية، مبرزة أنه بعد مرور نصف قرن على الإبداع السينمائي، أضحت الخزانة الوطنية تتوفر على عدد لا بأس به من الأعمال، يمكن أن تضع من خلالها السينما المغربية حدا لمرحلة البدايات، وأن تشرع في البحث عن صناعة سينمائية محلية في أفق وصولها إلى العالمية. من جهة أخرى أبرزت الممثلة المغربية، أنها تؤمن بالثقافة العامة العالية التي يجب أن يتسم بها الفنان، ما جعلها تفكر في استمرارية تكوينها المسرحي بمعهد الفن الدرامي بالدار البيضاء، حتى يتسنى لها اكتساب دراية واسعة بالمسرح، باعتباره أب الفنون ومرحلة مهمة في مسار كل فنان. وعن الأدوار التي ترى فيها نفسها، أوضحت زبيدة عاكف، أنها تود التنوع في أدائها بين مجموعة من الأدوار، منها الحركية والبوليسية، والاجتماعية، حتى لا تقع في رتابة أمام الجمهور، بهدف إطلالتها المتجددة على الجمهور في مختلف الأعمال التي تقدمها. وكانت زبيدة عاكف، شاركت أخيرا في الدورة السابعة للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة، وهي المناسبة التي اعتبرتها فرصة لربط مجموعة من اللقاءات مع السينمائيين المغاربة والمنتمين لحوض البحر الأبيض المتوسط، مبرزة أن انعقاد التظاهرات السينمائية المغربية، يجعل المغرب قبلة للسينمائيين الأجانب لعرض أعمالهم، وكذا للتواصل مع الفنانين المغاربة بهدف تبادل التجارب والخبرات في المجال الفني. كما اعتبرت عاكف انعقاد المهرجانات مناسبات سانحة للتقرب أكثر من الجمهور، في لقاءات مباشرة خلال أو عقب عروض الأعمال المبرمجة خلال هذه التظاهرات. يذكر أن زبيدة عاكف اشتهرت بتقديمها للعديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية، بالإضافة إلى تقديمها مجموعة من الوصلات الإعلانية على مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية.