نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، تقارير إعلامية تحدثت عن سعيها لنقل مكتبها من دمشق إلى تونس. وقال عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل، في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "لم تناقش حركة حماس حتى اللحظة مع أي طرف عربي انتقال مكتبها من سوريا إلى أي بلد عربي، ولم يُطلب ذلك منها من قبل القيادة السورية". واعتبر أن "كل الدول العربية حاضنة لمكتبها وللشعب الفلسطيني الذي يمثله مكتبها في هذه الدول". وشدد على أن "المكتب الحقيقي والرسمي لحركة حماس هو حيث يوجد مركز صراعها مع المحتل الصهيوني داخل فلسطين وخارجها حيث ساحة الصراع مع العدو الصهيوني وداخل كل قلب عربي حر". وكانت وسائل إعلام متعددة ذكرت أن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية والذي يعتبر من أبرز قادة حماس بحث خلال زيارته الحالية لتونس إمكانية فتح مكتب للحركة بديلاً عن مكتبها في دمشق بسبب تطورات الأزمة السورية.