عقب المسيرات التضامنية مع أسرة المرحوم كمال الحساني، الذي لقي مصرعه أخيرا بإقليم الحسيمة، نددت تنسيقيات الأطر العليا المعطلة الممثلة في مجموعة "طريق النصر" وتنسيقيتي "الكفاح" و"المرسوم" في بيان لها، بما أسمته "استعمال أيادي العنف والبلطجة في سعي منها لإسكات صوت المعطل الذي يكافح من أجل حقه في المساواة والعيش الكريم المتمثل في المطالبة بولوج أسلاك الوظيفة العمومية و الانعتاق من براثين البطالة". وبعد أن جددت إدانتها لمقتل كمال الحساني في اقليمالحسيمة، ومحمد بودرة في أسفي، وحملت "المسؤولية الكاملة للجهات المعنية بكشف حقيقة اغتيالهما"، عبرت عن تعازيها وتضامنها المبدئي واللامشروط مع أسرة الفقيد كمال الحساني، فهو كذلك فقيد أسرة المعطلين " حسب البيان. ووجهت الدعوة الى الهيئات الحقوقية والجمعيات المدنية قصد تبني هذا الملف من اجل كشف الحقيقة يذكر أن شارع محمد الخامس بمدينة الرباط، شهد مساء أمس مسيرة تأبينية للاطر العليا المعطلة بالأكفان في اتجاه مقر البرلمان، كدلالة رمزية تضامنية مع كمال الحساني ومحمد بودروة.