نظم المعطلون من حملة الشهادات العليا، المنضوون تحت لواء التنسيقيات، مساء اليوم الثلاثاء مسيرة تأبينية، ارتدى فيها البعض منهم الأكفان، وتولى الآخرون حملهم فوق الأكتاف، احتجاجا على مقتل إثنين من نشطائهم، كمال الحساني، بإقليم الحسيمة، ومحمد بودروة بمدينة أسفي. وأصر المشاركون في المسيرة على تحميل الجهات الرسمية "كامل المسؤولية" في مصرع الحساني وبودروة، مطالبين" بمحاكمة القتلة، حتى لايذهب دمهما هدرا"، حسب تعبير البعض منهم. ورفع المعطلون لافتات من بينها واحدة،جاء فيها: "الشهيد ترك وصية..ألا تنازل على القضية"، في إشارة إلى مواصلة احتجاجاتهم،" من اجل الحق في الإدماج الفوري والمباشر في الوظيفة العمومية (القطاع العام)". وقال إدريس الوالي العلمي، المنسق العام، لتنسيقتي " الكفاح" و"المرسوم" ومجموعة "طريق النصر" للأطر العليا،"إن كل الاعتقالات والتنكيلات التي نتعرض لها، لن تزيدنا إلا صلابة وتمسكا بحقوقنا المشروعة في التشغيل، وفقا للاتفاق الحاصل مع الحكومة، التي لم تفي بالتزاماتها نحونا، ومن بينها مشروع المرسوم الوزاري الرامي بإدماج الأطر العليا المعطلة، في سلك الوظيفة".