أعلن مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود الدولية الليبية إيقاف قائد العمليات العسكرية في «حركة/ جيش تحرير السودان» المتمردة في دارفور دلدوم محمد فضل في مدينة الكفرة الليبية المتاخمة للحدود السودانية. وقال مسؤول في المكتب إن دلدوم كان يخطط لجمع الأسلحة والوقود لإتمام عملية هروبه من ليبيا والتوجه إلى إقليم دارفور «بعد مشاركته في الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الليبي في مصراتة وزليتن». وأضاف أن دلدوم كانت له علاقات قوية جداً مع نظام العقيد معمر القذافي، وأنه ساهم بفاعلية في عمليات قمع الثورة الليبية من خلال قوات تابعة له متواجدة في مدن الجفرة والزاوية وصرمان وزوارة، وحتى طرابلس. وأضاف أن التحقيقات مازالت جارية مع أعضاء وقيادات «حركة/ جيش تحرير السودان» لمعرفة المزيد من المعلومات حول أنشطة الحركة في ليبيا منذ بداية الثورة، مشيراً إلى انه تم نقل دلدوم إلى مكان آمن، كما تم القبض على العشرات من أتباع «حركة العدل والمساواة» وهي حركة أخرى متمردة في دارفور وكانت تنشط على الأرض الليبية. في غضون ذلك، يقول مسؤولون في الحكم الليبي الجديد، إن القذافي يتنقل على الأرجح بين جنوب ليبيا وشمال النيجر والجزائر «في حراك مستمر»، وإن أعوانه تعاقدوا مع نحو 10 آلاف إلى 15 ألف مقاتل من منطقة دارفور ومن قبائل الرشايدة (تقطن شرق السودان ووسط ليبيا) ليقاتلوا إلى جانبه.