الملك يأخذ مسافة من المعركة الانتخابية ويلقي بالكرة في ملعب الحكومة والبرلمان، فقد أكد جلالة الملك في خطابه الموجه إلى أخر برلمانان دستور الحسن الثاني على أن على جميع المتدخلين تحمل مسؤولياتهم، كما أعرب عن رغبته في في أن ينبثق عن انتخابات 25 نونبر برلمان قوي وحكومة قوية، وبسط في نفس الخطاب الخطوط العريضة للعهد الدستور الجديد، من ناحية تمقرطة الدولة والمجتمع، وتحسين مناخ الأعمال وإرساء الحاكمة الجيدة، مشددا مرة أخرى على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وذكر جلالته بتخليق الحياة السياسية ومحاربة الريع الاقتصادي والسياسي، داعيا الأحزاب إلى التغيير الذاتي، كما شدد على إصلاح القضاء، وبذلك فالولاية التشريعية الأولى ستكون تأسيسية بامتياز. بنكيران: أتوقع أن نفوز ب80 مقعدا برلمانيا، هذا ما قاله الأمن العام للعدالة والتنمية في الحزار الذي أجربته معه اليومية، والذي سينشر في عدد الاثنين المقبل، بنكيران أبقى مسألة مقاطعة الانتخابات واردة في أجندة المصباح، لمكنه شدد على أن الأمر يمس استقرار البلاد الذي تنمى بنكيران أن يأتي من حزب المصباح، واعتبر أن فوز الثمانية في الانتخابات المقبلة يعرض استقرار البلاد للخطر ، لأن المغاربة، حسب بنكران، يتطلعون إلى الظروف التي ستجري فيها الانتخابات وإلى القوى السياسية التي سيوكل لها تسيير الشأن العام بعد الانتخابات المقررة في 25 نونبر، كما كشف بنكيران أن اتصالات أجريت مع الكتلة الديمقراطية فأبدت بعض مكوناتها تحفوا على التحالف مع العدالة والتنمية، وأبدى بنكيران لا ممانعته في التحالف مع الجميع باستثناء البام، الذي فضحته حركة 20 فبراير وسبب الأذى للمصباح.