انضاف اتحاد كتاب المغرب إلى الهيئات الحقوقية والثقافية التي تعبر عن تضامنها التام مع الصحافي رشيد نيني، مدير يومية " المساء"، وتطالب بالحرية له. وأفاد بيان صادر اليوم عن هذه المؤسسة الثقافية، تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه، أن نيني،عضو الاتحاد، المعتقل حاليا في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، "يتعرض لجملة من المضايقات والإهانات في معتقله بسجن عكاشة بالدار، حسب ما ورد في البيان. وتتمثل المضايقات في حجب الكثير من مبتغياته، ومصادرة حقه في في القراءة والكتابة، بما يعني حقه في ممارسة مهنته وأدميته وحرقة انتسابه للصحافة والأدب، وبما يعني مصادرة حقه في الحرية التي هي مناط وجود الإنسان". وأضاف البيان ذاته، أن المكتب التنفيذي لاتحاد كتب المغرب، "من منطلق مبادئه و إيمانه بالحرية، ودفاعه عن الحق الإنساني الثابت في القراءة والتعبير والتفكير، يشجب كل الأساليب التي تجهز على حق الكاتب رشيد نيني في الاختيار والكتابة والهواء، ويعلن تضامنه اللامشروط معه في محنته." وطالب اتحاد كتاب المغرب بتمتيع رشيد نيني بالسراح العاجل، وبجميع حقوقه، مذكرا في الوقت نفسه بالمراسلة السابقة التي وجهها المكتب التنفيذي إلى المندوب العام لإدارة السجون، في شأن الترخيص للمكتب التنفيذي لزيارة نيني في معتقله، والاطمئنان على حالته وأوضاعه، وهي المراسلة التي لم يتلق عنها أي جواب لحد الآن. تجدر الإشارة إلى رشيد نيني، بالإضافة إلى ممارسته الصحافة، فهو أيضا كاتب وشاعر، ومن أشهر كتبه " يوميات مهاجر سري" الذي كان في الأصل مذكرات حقيقية عن اقامته في إسبانيا بين 1997 و2000، نشرها على صفحات جريدة "العلم"، وعكس فيها تجربته كمهاجر سري.