جدد الإعلاميون والحقوقيون المغاربة المطالبة بإطلاق سراح رشيد نيني، مدير نشر يومية "المساء"، المعتقل حاليا في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، وذلك في وقفة تضامنية معه، تم تنظيمها ليلة أمس الثلاثاء أمام مقر البرلمان بالرباط، بعد مرور 119 يوما على وجوده خلف القضبان. وخلال هذه الوقفة رفع المشاركون صور رشيد نيني، ورددوا شعارات تندد بالاعتقال، وبالتضييق على حرية الصحافة والتعبير، وتطالب بإصلاح الإعلام ليستجيب لتطلعات المرحلة بعد المصادقة يوم فاتح يوليوز الماضي على الدستور الجديد. كما طالبوا بتمكين رشيد نيني من أوراق الكتابة، ليمارس حقه في التعبير، معبرين عن تضامنهم معه في المحنة التي يجتازها حاليا، بعيدا عن أسرته وقرائه، الذين اعتادوا لقاءه صباح كل يوم من خلال عموده" شوف تشوف". إلى ذلك، سوف يمثل رشيد نيني صباح غد الخميس من جديد أمام محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء. يذكر أن نيني يقضي حاليا عقوبة بالسجن سنة في عكاشة ، بعد اتهامه بتحقير مقرر قضائي ومحاولة التأثير على على القضاء والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة.