ذكرت مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بمراكش ،أصدرت مذكرة بحث دولية في حق مواطن إفريقي من ساحل العاج، يدعى "علي سانغو" من مواليد 1986 ، بعد تورطه في جريمة قتل. وقالت ذات المصادر إن الضحية هي صهرة عبد اللطيف الغيساسي وزير المالية الأسبق في الحكومة المغربية وشقيقة زوجته، التي عثر على جثتها داخل دار الضيافة التي تمتلكها بدوار" الرحا" التابع لقيادة منطقة "اغمات" على بعد 18 كلم من مدينة مراكش،وذلك في إطار التعاون القائم بين الإدارة العامة للدرك الملكي والشرطة الدولية (الأنتربول). وقادت التحقيقات الأولية والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي التابعة لمنطقة سيدي عبدالله غيات، التي قامت بتجنيد فرقة خاصة للبحت عن الجاني أو الجناة المتورطين في ارتكاب الجريمة منذ اكتشافها، إلى الإهتداء إلى المتهم الإيفواري من خلال احتفاظه بالهاتف النقال للضحية مارية (55 سنة) التي كانت تربطها علاقة بالجاني، ليتم رصد تحركاته دون أن تنجح المصالح الأمنية في اعتقاله خصوصا بعد تمكنه من مغادرة التراب المغربي في اتجاه إسبانيا. وتعود فصول الجريمة البشعة التي استاترت باهتمام الرأي العام المحلي بمدينة مراكش، إلى شهر فبراير من سنة 2009 عندما بادر أحد أفراد أسرة الضحية إلى الإتصال بها هاتفيا ، لكن دون إجابة لكون هاتفها النقال كان على غير عادته خارج التغطية، مما اتار مخاوف أفراد أسرتها وربطت الإتصال بمصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى المنزل المذكور ، لتعثر على الضحية غارقة في بركة من الدماء ، بعد أن تلقت طعنات قاتلة على مستوى وجهها بواسطة آلة حديدية، جرى على إثرها إخبار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالحادث،فأعطى تعليماته لمصالح الدرك الملكي بتعميق البحت في ظروف وملابسات القضية مع تنظيم حملات تمشيطية بمختلف المناطق والدواوير المحيطة بمسرح الجريمة.