مازالت مروحيات الدرك الملكي تحوم فوق جبال "رأس عصفور" على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، بعدما أعلن رجال الدرك الملكي والسلطات الأمنية حالة استنفار كبير، بحثا عن أربعة مسلحين كانوا وراء استشهاد جندي بالقوات المساعدة المغربية ليلة الخميس الماضي. بعد اشتباك مع حرس الحدود المغاربة بدوار أولاد عامر بني بوحمدون التابع لإقليم جرادة. وكان المسلحون تسللوا نحو التراب المغربي من الأراضي الجزائرية، مزودين بأسلحة متطورة مكنتهم من الاشتباك بالرصاص مع حرس الحدود المغاربة، لكن أحدهم أصيب و نزف دما حسب مصادر من عين المكان، وقد يكون أصيب إصابة بليغة، لذلك استنفرت مصالح الدرك والجيش المغربي عناصرها ومروحياتها بحثا عن العناصر التي تسببت في مقتل عنصر القوات المساعدة «عمر حدان» البالغ من العمر 34 سنة. إلى ذلك، لم تقدم السلطات الجزائرية حتى الآن روايتها عن الحادث.