بعد فضيحة الفساد الكبري التي تورط فيها، سخر رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي من توجيه اتهامات جديدة له من قبل أعضاء ما سماه «التنظيم الموازي»، في إشارة إلي حركة الخدمة بزعامة خصمه الرئيسي الداعية الإسلامي الشيخ محمد فتح الله جولن ، قائلا إنهم قد يطلقون خلال الأيام القليلة المقبلة مزاعم عن تورطه في زواج متعة. ونقلت صحيفة يني شفق ذات التوجه الإسلامي الداعمة لحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان عن رئيس الوزراء خلال اجتماع مغلق مع رؤساء أفرع حزبه في عموم المدن التركية قوله إن جماعة جولن ستتعامل بطرق غير أخلاقية مع حزبه، بحسب وصفه. وفي غضون ذلك، أكد كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أن هناك احتمالين أمام أردوغان، أولهما أن يهرب من تركيا إلي ماليزيا أو قطر بعد تهريب أمواله، أو تقديم نفسه للقضاء لدحض الحقائق والأدلة الواردة بحقه وأفراد عائلته وتبرئته أمام القضاء من كل شيء نسب له في فضيحة الفساد.