قاطع الأمين العام السابق للأرندي، أحمد أويحيى، اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لدعم ترشح بوتفليقة، والتي التقت الأحد الماضي، وأدرج غيابه في خانة "الامتعاض"، كما غاب الأمين العام للأفلان، عمار سعداني، عن نفس اللقاء بسبب تواجده في فرنسا. ورجّحت مصادر الشروق "تغيّب" أحمد أويحيى، عن الاجتماع الذي ضم الأعضاء الثمانية للجنة الاستشارية لدعم بوتفليقة، إلى "انزعاجه"من المنصب الذي حصل عليه في إدارة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، حيث لم يختر مديرا للحملة، كما لم يحظ ب"شرف" قيادة اللجنة الاستشارية، بعدما آلت قيادة الحملة الانتخابية واللجنة الاستشارية إلى عبد المالك سلال، وهو الذي تولى المهمة في انتخابات 2004 و2009. وتتكون الهيئة المستحدثة من شخصيات وطنية وحزبية، كما هو الحال مع عبد العزيز بلخادم، وبوعلام بسايح الرئيس السابق للمجلس الدستوري، وعمار سعداني، وعمار غول، وعمارة بن يونس، وعبد القادر بن صالح، والعربي ولد خليفة، وتعتبر الهيئة "العقل المدبّر" لتسيير الحملة الانتخابية، وستتكفل كذلك بتقديم الاقتراحات والتوجيهات وإعداد الخطاب الموحد خلال الحملة الانتخابية، مع الرد على الانتقادات التي تطال بوتفليقة، من قبل المرشحين الآخرين و من المعارضة على حد سواء، وستكون كذلك مرجعا لمديرية الحملة الانتخابية، كونها فرعا تقنيا وتنفيذيا تابعا للجنة الاستشارية العليا. وفي السياق، نقلت مصادر مطلعة للشروق، أن الرئيس بوتفليقة، و خلال استقباله أحمد أويحيى، وعبد العزيز بلخادم، في إقامته بسيدي فرج الخميس الماضي، أبلغا ضيفيه أنه معتمد عليهما في إدارة الحملة الانتخابية.