فشل تيار إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، في تمرير عريضة داخل اجتماع للجنة الإدارية أمس السبت، تقضي بإقالة أحمد الزايدي، من رئاسة فريق الحزب بمجلس النواب، وبالتالي توجيه ضربة حاسمة للتيار الذي يقوده داخل الحزب. ملتمس إقالة الزايدي،حسب يومية " أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الاثنين، يبدو أنه قد تم التخطيط له بعناية لافتة، جعلت لشكر موضع اتهام مباشر من مناوئيه، بعدما قررت رئاسة اللجنة الإدارية تقديم تقارير اللجان على العرض السياسي للكاتب الأول، الأمر الذي فسح المجال منذ البداية أمام مجموعة من مناضلي الحزب بجهة الشمال لتعلن عن ملتمسها، بمبرر أن الزايدي لاينضبط للكاتب الأول. رد الفعل كان قويا من طرف تيار الزايدي، الذي تدخل باسمه في البداية محمد بوبكري،عضو المكتب السياسي الغاضب، ووجه انتقادات لأصحاب عريضة إقالة الزايدي، قال فيها إن السماح باللجوء إلى أسلوب العرائض،سيدفع أي مجموعة غدا لترفع عريضة مضادة تطالب بإقالة الكاتب الأول مباشرة، مؤكدا أن الاتحاد الاشتراكي إذ يسمح باللجوء إلى هذا الأسلوب، فهو يؤكد شيئا فشيئا أنه لم يعد حزبا للأطر والمثقفين، بل لأشياء أخرى.