اعترف وزير الاتصال، عبد القادر مساهل، أمس، بأن إطلاق القنوات الإذاعية الخاصة سيتأخر سنتين أو ثلاثا، وذلك في إطار الانفتاح في قطاع السمعي البصري. وبرر وزير الاتصال بأن ذلك التأخير لثلاث سنوات سببه يعود إلى "عدم توفر الموجات الإذاعية- الذبذبات-". وقال الوزير، في تصريح للصحافة: "الإذاعات الخاصة لن ترى النور قبل سنتين أو ثلاث سنوات". وربط الوزير ذات التأخير بأسباب تقنية تتعلق بعدم توفر الذبذبات الإذاعية. أما بخصوص فتح القنوات التلفزيونية الخاصة، فأوضح مساهل بأن "المشكل غير مطروح بالنسبة إلى الفضائيات والأمر لا يشبه الإذاعات". وقد عرض مساهل، أمس، مشروع قانون السمعي البصري أمام المجلس الشعبي الوطني، لرفع الاحتكار لدى السلطة عن القطاع لمدة فاقت 50 سنة، وينتظر أن يصادق البرلمان على القانون قبل نهاية السنة الجارية. ولم يكشف وزير الاتصال عن طبيعة القنوات الإذاعية إن كانت عامة أو متخصصة، كما لا يمكن أن تشتغل تلك الإذاعات خلال الرئاسيات المقبلة، بحكم أنها لن ترى النور قبل مطلع 2016، علما أن الفضائيات التي تشتغل في الجزائر وتنبثق عن التلفزيون العمومي عددها خمس، وهناك 7 إذاعات وطنية و48 إذاعة محلية، فيما دخل عدد من الفضائيات الخاصة المنافسة والبث من الخارج بما فيها "الشروق تي في".