تم أمس الاثنين بالدارالبيضاء، تنصيب خالد سفير، الذي عينه الملك محمد السادس، واليا جديدا على جهة الدارالبيضاء الكبرى، وعاملا على عمالة الدارالبيضاء. وفي كلمة بالمناسبةن هنأ محمد حصاد، وزير الداخلية، خالد سفير على الثقة التي وضعها فيه عاهل البلاد، مؤكدا أن تعيينه واليا على هذه الجهة، يأتي للعمل مع المنتخبين المحلين وكافة المسؤولين بهذه المدينة، ودعا الجميع إلى "توحيد الصفوف ووضع برنامج موحد للعمل ". وقال إن الملك محمد السادس، أعطى تعليماته لتقديم المساعدة اللازمة من أجل إعطاء دينامية جديدة للدار البيضاء . ومن جهة أخرى، أكد الوزير على الرعاية التي يوليها العاهل المغربي لجهة الدارالبيضاء الكبرى، والتي تجسدت أساسا في خطابه الأخير ، وفي تعزيز مكانتها كقطب اقتصادي وطني، ومحرك للاقتصاد الوطني ومركز إشعاع اقتصادي على المستويين الوطني والقاري . وبعد أن أشار إلى أن "مشاكل جهة الدارالبيضاء معروفة وقابلة للحل"، دعا المنتخبين إلى "تجنيب دخول العاصمة الاقتصادية في حالة ركود وانتظار". وخالد سفير المزداد سنة 1967 بسطات، حاصل على دبلوم مهندس من مدرسة بوليتكنيك بباريس. وقد تقلد ما بين 1993 و2006 عدة مناصب ومسؤوليات بوزارتي التجهيز والمالية. وفي شهر أكتوبر 2006 عينه الملك محمد السادس عاملا على عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، ثم عاملا على عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا في شهر يناير 2009. وشغل سفير منصب الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية سنة 2011.