بعدما يقارب من 37 يوما على حادث "الكراسي" بفاس، ومباشرة بعد العودة من "غزوة " الرباط، ضد حكومة بنكيران، نجحت شبيبة الاتحاد الاشتراكي بجهة فاس، أمس الأحد، في عقد اجتماع خصص، حسب مصادر اتحادية، لتوزيع المهام بين أعضاء كتابتها الجهوية في مقر حزب "الوردة"، بشارع أحمد أمين وسط المدينة. وطبقا لما ورد يومية "المساء" في عهددها الصادر غدا الثلاثاء، وخلافا لافتتاح أشغال المؤتمر، الذي انعقد نهاية شهر غشت الماضي، في مركب الحرية بفاس، بحضور الكاتب الأول لحزب الاتحاد، والذي مر في أجواء "عاصفة"، أجبرت ادريس لشكر عن التوقف عن الكلام أكثر من مرة، وهو يخطب في أنصاره، مهددا "خصومه" داخل الحزب باللجوء إلى القضاء، فقد مر لقاء توزيع المهام في الكتابة الجهوية في أجواء وصفت بالعادية. وقد تم انتخاب الاتحادي عبد العزيز بلمقدم، ابن الحي الشعبي "سهب الورد"، بالإجماع على رأس الكتابة الجهوية للشبيبة. ويرتقب، حسب نفس اليومية، أن تمهد المؤتمرات الجهوية للشبيبة الاشتراكية، للإعلان عن قيادة جديدة في كتابتها الوطنية، وتوديع القيادة الحالية، التي يوجد البرلماني على اليازغي، نجل القيادي الاتحادي محمد اليازغي، على رأسها، خاصة أنه تجاوز السن القانونية للبقاء في شبيبة حزبه، علاوة على أن شباب الاتحاد يشير إلى أن نجل اليازغي لجأ إلى تجميد عضويته في الشبيبة منذ مدة.