تقرير اللقاء التواصلي مع الكاتب العام للشبيبة الاتحادية ببني ملال يومه 09-01-2011 بحضور فروع وتنسيقيات الشبيبة الإتحادية بإقليم أزيلال (أفورار، أزيلال، فم الجمعة..) وباقي الجهة، نظمت الكتابة الجهوية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لقاء تواصليا في موضوع الشبيبة وتحديات المستقبل، أطره الأخ الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الإتحادية، وذلك يومه الأحد 9 يناير 2010 في مقر الكتابة الجهوية حي بني سالم بمدينة بني ملال. وفي مستهل النشاط الذي حضره أزيد من سبعين شابا اتحاديا، رحب الكاتب الجهوي للحزب بالكاتب العام وبالحضور الكريم. وذكر بالسياق الذي يأتي فيه اللقاء وهو تجديد التنظيمات الحزبية من فروع وقطاع نسائي وقطاع شبيبي. وأضاف أن الهدف هو تجديد التواصل من أجل وضع خطة عمل للنهوض بالوضع التنظيمي بالجهة ، والتعاقد من أجل تأسيس وتجديد فروع الشبيبة الاتحادية بها، وكذلك التعرف على أجواء التحضير للمؤتمر الثامن للشبيبة الإتحادية. وفي عرضه، شكر الكاتب العام للشبيبة الاتحادية الكتابة الجهوية على إلحاحها من أجل بناء التنظيم الشبيبي بالجهة. ذكرى الفقيد عبد الرحيم بوعبيد لم تغب عن الكاتب العام، حيث استحضر خصاله وربطه بين السياسة والأخلاق. كما عرج الأخ علي اليازغي على مختلف التحديات التي تواجه الشباب المغربي، منها الموجة الانفصالية التي تعترض الشباب في الأقاليم الجنوبية، وقال أن دور الشباب في أقاليمنا الصحراوية هو بناء الديمقراطية الحقيقية في الوطن. أيضا المد الأصولي الذي يهدد الشباب المغربي كان له نصيب واف من عرض الأخ اليازغي، وتكلم حول واجب الشبيبة في مواجهته وذكر بكون الشهيد عمر بنجلون كان أول ضحية لهذا المد الأصولي أياما قليلة قبل تأسيس الشبيبة الاتحادية. الفكر العدمي هو تحدي آخر يواجه الشباب المغربي. وفي هذا الصدد، قال اليازغي أن وضعية الشباب لن تتغير بدون مشاركتهم وانخراطهم الواعي في العمل السياسي.. وتسائل في موضوع دور الشباب في الانتخابات التشريعية القادمة، هل سنترك الوضعية كما هي أم سننخرط لتغيير هذا الواقع؟ وفي إطار بداية التحضير للمؤتمر الثامن للشبيبة الاتحادية، أكد الكاتب العام للشبيبة الاتحادية إلى انه لابد من إيجاد أجوبة لأسئلة الشباب المغربي كالتشغيل وغيرها.. وهذا يتطلب مجهودا جماعيا للخروج بتصورات واضحة في هذا الشأن، وقال أن الشبيبة الاتحادية تفكر في عقد لقاءات وطنية للتفكير في أسئلة الشباب المغربي اليوم بطريقة جماعية، بينما لم يذكر أي شيء عن موعد المؤتمر الوطني المرتقب. وفي توصيفه للساحة السياسية اليوم، نبه علي اليازغي إلى أن هناك مؤشرات لتراجعات محتملة ورجوع آليات قديمة بشكل جديد، وأن "الإصلاحات التي حصلت يمكن أن تتراجع، ومن واجب الشباب الانخراط من أجل تحصين التراكمات"، وقال "أننا أدينا ثمن وطنيتنا أثناء دخول الاتحاد الاشتراكي لحكومة التناوب بقيادة أخينا عبد الرحمان اليوسفي" و"لا يجب أن ننسى أن الاتحاد طلب منه إنقاذ المغرب". الأخ علي اليازغي تفاعل مع تسائلات الحضور بصدر رحب، وثم التعاقد على تجديد وتأسيس الفروع المحلية بجهة تادلا ازيلال، وان يكون بموازاة كل فرع حزبي فرع للشبيبة الاتحادية، وكذلك الاتفاق على تأسيس تنسيقيات إقليمية والتنسيقية الجهوية، وذلك في حضور العديد من كتاب الفروع والأقاليم وأعضاء الكتابة الجهوية والمناضلين، كما أعرب الأخ اليازغي على تأهب المكتب الوطني الكامل من أجل مواكبة هذه الدينامية على مستوى جهة تادلا ازيلال، واستعداده للإنخراط في ملتقى جهوي للشبيبة الاتحادية بالجهة.